بلاغ صحفي
نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد 07 مارس 2021 بكلميم، حفلا تكريما تقديرا وعرفانا للمجهودات والإنجازات التي تقدمها المرأة في مختلف المجالات، وبصفة خاصة الدور الكبير والفعال الذي تقوم به النساء العاملات بقطاع التربية والتكوين، حضره إلى جانب السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد والي جهة كلميم واد نون، عامل إقليم كلميم، كما حضره السادة الكتاب العامون لقطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمندوب الجهوي لقطاع التكوين المهني، ورئيس جماعة كلميم، وكذا السيدة والسادة المديرة والمديرون الإقليميون لقطاع التربية الوطنية.
وأبرز السيد سعيد أمزازي في كلمته الافتتاحية المجهودات والأعمال الجبارة التي بذلتها وتبذلها نساء التربية والتكوين في الاسهام في تحقيق الاستمرارية البيداغوجية عن طريق انخراطها الفعال في كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتحقيق تعليم عن بعد ناجع، من خلال توفير الخدمات التعليمية والتكوينية خاصة المساهمة في انتاج الموارد الرقمية للتعليم عن بعد، مؤكدا بأن المرأة العاملة في قطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي باتت تشق طريقها بخطىً ثابتة نحو احتلال المكانة اللائقة بها ضمن مصفوفة المهن من خلال الارتفاع الملحوظ لأعداد النساء في مهنة التدريس مقارنة بالرجال، وكذا أرقام التوظيفات لسنة 2020.
وبعد أن نوه بالمجهودات المبذولة من قبل المرأة العاملة بمنظومة التربية و التكوين وبمساهماتها القيمة في الارتقاء بخدماتها، هنأ السيد الوزير بمناسبة ليوم العالمي للمرأة كافة نساء الوطن وكل التلميذات المتمدرسات مستحضرا مواقف المرأة المغربية وشجاعتها وثباتها في أداء أدوار طلائعية لمجابهة والتصدي لجائحة كوفيد 19.
من جهته، اعتبر السيد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، المرأة عماد العمل الجاد بالنظر لما تقوم به في مجال البحث والابتكار، مبرزا الأهمية التي أولتها الوزارة للنهوض بأوضاع النساء تماشيا مع المجهودات الوطنية المبذولة بهذا الخصوص، وذلك من خلال تنظيم جائزة أفضل بحث حول منهضة العنف ضد المرأة وإطلاق مشروع بحث بحجم هام بشراكة مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.
وأكد السيد أوعويشة أنه، وبالرغم من المكاسب المحققة، فإن الحاجة لاتزال قائمة لمزيد من الاهتمام بمختلف قضايا المرأة لرد الاعتبار لها والاعتراف بمساهمتها الفعالة في التنمية السوسيو-اقتصادية، وفي بناء صرح الأسرة والمجتمع، وبالتالي المساهمة في النهوض بمختلف مناحي الحياة.
هذا، وتخلل هذا الحفل، المنظم بمركز الاستقبال والندوات، لوحات فنية من الثراتين الأمازيغي والحساني، وعروض موسيقية وأناشيد ورقصات تعبيرية، وأغاني وطنية من تقديم تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للمديريات الاقليمية بالجهة، كما تم تكريم العديد من التلميذات المتميزات بالوسط القروي، وثلة من النساء ممن يتحملن مسؤوليات بمراتب مختلفة بقطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي. وكان السيدان الوزيران والوفد المرافق، قد زارا معرضا للفنون التشكيلية واطلعا على العديد من اللوحات الفنية التي تم عرضها ببهو المركز ، والتي أبدعتها أنامل الفنانة التشكيلية الأستاذة هناء الراطي من المديرية الاقليمية بسيدي إيفني.